احتاج لجرعة مركزة من الإسترسال لأصل لشئ في نفسي ،
بعيدا عن حكايات الأدب و التصويرات ، احتاج أن أقول شئ في قلبي يؤرقني
أنا والناس والأصدقاء الذين ينسلون من يومي ،
الأصدقاء وحسن الظن وإلتماس العذر و التقبل و صفاء الروح
الأصدقاء والعتاب والغياب و السؤال المتحجر على الشفاه
كل شئ في الأصدقاء !
كيف يحكي الأصدقاء ؟!
كيف يعتذر الأصدقاء ؟
ومتى يغيب الصديق ؟
ثقافة الصداقة لدينا “مضروبة” ! أو ربما لدي
في قلبي وعقلي عقدة ! ترهقني
عقدة الأصدقاء ، عقدة الشعور بأني اشتاق أن أصبح حول أحدهم ونصبح لبعضنا حكاية وحديث و يد وكتف وجبر خاطر !
ربما في الامر مزاجيتي ! صمتي أحيانا
ربما جرحهم لي بالعتاب و الإتهام والغياب بلا سبب
عدم إلتماس العذر ! الأخذ بالأمر من زاوية واحدة فقط
أريد أن اشفى من الأصدقاء !
فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه
ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا
إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة
فلا خير فـي ود يجـيء تكلفـا