الحاسة السادسة..حقيقه ام خيال

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الحاسة السادسة..حقيقه ام خيال نتذكر فجأه شخصا لم نره منذ زمن بعيد ثم يرن الهاتف في تلك اللحظه.. فإذا بالشخص نفسه يتصل بنا. ونذهب الى مكان لم يحدث ان ذهبنا اليه من قبل فنشعر بأن هذا المكان مألوف لنا وأن بعض الاشياء هناك سبق لنا وأن رأيناها. وتنقبض في بعض اللحظات نفوسنا ونقلق ونضطرب..ونحس بأن امرا سيئا سيحدث لنا, ثم لايمر النهار الا ويكون ذلك الحادث السيئ قد حدث.. والامر نفسه يحدث بالنسبه الى الاشياء الساره والمفرحة. وما أكثر ما نرى في احلام النوم اشياء لا تلبث ان تتحقق في عالم اليقظه!! ونسأل كثيرا انفسنا ..كيف امكننا معرفه ماسيحدث قبل حدوثه؟؟.. كل هذا بسبب : الحاسة السادسة..التي يعترف البعض بها والبعض الاخر ينكرها ويفسرها على انها ضرب من المصادفة او التوهم.. الحاسة السادسة.. ان الاف الوقائع الغريبة تؤكد وجودها ..والعلم يسأل ...؟؟؟...والاجوبة الدقيقه لاتزال بعيده المنال.. ان العلم امامه اشياء كثيرة لا يستطيع تفسيرها مثل التوقعات والاحلام او الرؤى..والاحساس بشيء عن بعد.. فمنذ 1932 قام عالم اسمه راين بتجارب علمية حول الحاسة السادسة..وتوصل الى انها موجوده بالفعل. ^^^^ الحاسة السادسة..والاراء العلمية.. ان الحاسة السادسة في الانسان :هي الشعور بحقيقه أمر ما دون أن تكون هناك اسباب ظاهرة..تبرر ذلك الشعور.. وهذا يعني أن نعرف حقيقة الاشياء بالوجدان والاحساس الداخلي والروحي بعيدا عن العقل والمنطق. ومن الخطأ أن نسميها الحاسة السادسة..كما لو أنها حاسة قائمة بذاتها تكمل الحواس الخمس الاصلية, فالحواس هي الوظائف الموجودة في الجسم والتي تنبئ بما يجري من حولنا من أمور.. فالاحساس بالحقيقة خارج اطار الحواس الخمس لا يحدث بطريقة خارقة وليس كما يبدو في لحظة الحدث..بل يأتي هذا الاحساس نتيجة قيام الدماغ بإختزان معلومات عديدة ومتنوعة عن الموضوع ذاته في أوقات وأزمنة مختلفه.. وعند الحاجة يقوم الدماغ نفسه بربط ذلك كما يفعل الكومبيوتر..فيعطي تلك النتيجه التي تظهر حينها انها قفزة فكرية ولكنها في الواقع..استنتاج منطقي..من تلك المعلومات الكثيره السابقة.. فمعظم الاختراعات.. ياخذ العالم وهو يدرس ظاهرة ما..ويبذل وقتا طويلا في ذلك.. ثم فجأه يعرف الحقيقه التي كان يسعى للتعرف عليها. وتكون هذه المعرفه أشبه بقفزة فكريه في المجهول ولكنها في الحقيقه قفزة منطقيه وصحيحه. الحاسه السادسة أقوى عند النساء منها عند الرجال. * وقوية جدا عند الام تجاه إبنها.. * أنها في الحيوانات أقوى منها لدى الإنسان * ولدى الرجل البدائي أكبر منها لدى الرجل المتحضر، ولدى الاطفال أكبرمنها لدى البالغين. *الحاسه السادسة موجودة عند كل الناس..لكن بدرجات مختلفة..فالبعض لايعيرها اهتماما والبعض متوسطة والبعض قوية جدا. * ان العرب القدماء كان لديهم الحاسة السادسة والفراسة ففي البر كانوا يعرفون المتغيرات الجوية والمراعي وأماكن التخييم. **اخطارها.. في عياده الطب النفسي..يعتبرون الحاسة السادسة عند بعض الاشخاص.. مصدرا للاضطراب النفسي..فبعض الاشخاص لديه قدرة كبيرة على توقع ماسيحدث..فيبالغ في ايمانه بإمتلاكه قدرات خاصه تميزة عن غيره..وتتكون افكار خاطئة عن انفسهم وعن قدراتهم العجيبة , فيؤدي ذلك الى خلل عقلي!! والبعض تشعره الحاسة السادسة..بالخوف ويعتقدون ان مايحلمون به سوف يتحقق..فيظلون في حالة رعب حتى يتحقق الحلم. رغم ان كثيرا مما نراه من اضغاث الاحلام. ********(من احدى التحقيقات ) -----الحاسة السادسة ..ومكانها بالتحديد..؟!! الحاسة السادسة: مصطلح فضفاض يشمل الظواهر النفسية الخارقة كالإلهام والتخاطر والاستبصار والرؤية عن بعد .. وما يزيدها غموضاً هوعدم اكتشاف مكانها داخل الجسم أو علاقتها بأي عضو فيه - لدرجة تبدو دائما كفيض يرد من خارج الجسد المادي ونلمس نتائجها من خلاله . * لهذا السبب تتملكني الدهشة دائما كلما قرأت شيئاً عن اكتشاف مكانها أو مسؤولية أي عضو عنها (فهذا يشبه اكتشاف مركز الضمير أو الأخلاق الحميدة في الجسم) ؛ فقبل سنوات مثلا قال تقرير علمي : ان الحاسة السادسة توجد فعليا في منطقة بالمخ وتتعامل مع حل الصراعات. * وقال الباحثون في جامعة واشنطن إن هذه المنطقة تعرف باسم "القشرة الداخلية الطوقية " وتتحمل مسؤولية الإنذار عن الأخطار القادمة (اعتمادا على تجارب سابقة) . وأثبتت التجارب على الطلاب (التي تمت بمساعدة أجهزة المسح المغناطيسي) مسؤوليتها أيضاً عن الإلهام وتوارد الخواطر والإحساس بالمخاطر قبل وقوعها . ***( من ذاكرتي الشخصيه).. قرأت عن كاتب للقصص اسمه مورجان كتب عن قصه سفينة التايتانك سنة 1898..ووصف حادثة غرقها بشكل يشبه ما حدث فعلا.. وأخطأ بوصف الطول فقط.. والغريب ان سفينة " التايتانك" لم تبنى الا بعد مرور14 عاما على هذه القصة.. وكان من بين ضحايا السفينة .الكاتب نفسه مورجان الذي تنبأ بالحادث قبل 14 عاما. ايضا..اذكر..قصة ضابط مباحث يعمل في شرطة لندن وقد عمل في حراسة الملكه اليزابيث ..والامير تشارلز والاميرة ديانا ..فقد كان يمتلك سجلا حافلا بالنجاحات بسبب ما طوره من قوى خارقة..( الحاسة السادسة) فيما يتعلق بقضايا التحري ..فقد كان يسمع صوتا داخليا..يسيطر عليه ويأمره فيطيع.. يمكنك معرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة بإجراء الاختبارالتالي: أجب على الأسئلة التالية بكلمة (نعم) أو (لا) 1- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشئ غامض تجاهه ؟ 2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة ؟ 3- هل تتحقق أحلامك دائما ؟ 4- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟ 5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟ 6- هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك ؟ 7-هل يحالفك سوء الحظ ؟ 8- هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة ؟ 9-هل تعتقد في الحب من أول نظرة ؟ 10- عندما يطلب منك أحد أصدقائك أن تتوقع رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟ 11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك ؟ 12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا ؟ 13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها ؟ 14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه ؟ 15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك ؟ * إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة (لا)فأنت.. فانت لست من الاشخاص الذين يتمتعون -بقدر كبير- بالحاسة السادسة. ولكن اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك.. انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك فالانسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق : بقدرته على كبح جماح غريزته. حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة. *إذا كانت معظم اجباتك بكلمة (نعم) فأنت: شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما سيحدث، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها , ولتنميه حدسك يجب أن تبقى هادئا دوما لتستمع إلى صوت أعماقك وهي تخبرك عن إحساسك الداخلي بالأشياء. وثق بأن القضاء والقدر شيء لايمكن تجنبه والحاسة السادسة قد تكشف لك الاشياء المزعجة التي تواجهها. إن عقلك وقلبك أيضا يتحدثان إليك مثل لسانك وأنت تصغي بحرص لما يقولانه.. .................. فبالطبع لقد أخبرانك عن نتيجة هذا الاختبار مسبقا!!